يزداد الطلب يومًا بعد يوم على شراء عقار في اسطنبول، نظرًا لما تقدمه الحكومة التركية من مزايا لمالكي العقار في تركيا حيث تمنحهم فرصة استخراج إقامة عقارية لهم ولعائلاتهم ويمكنهم الحصول على الجنسية التركية في حال كانت قيمة العقار لا تقل عن 250 ألف دولار، وإمكانية الحصول على جواز السفر التركي القوي عالميًا، وذلك بعد اكتساب الجنسية التركية، بالإضافة إلى كون تركيا مكان آمن مريح وجميل، يستطيع المستثمر العيش فيه برغد وهناء وتهيئة فرصة لدراسة الأولاد الذين هم بناة المستقبل في الجامعات التركية، مع توفر مدارس عالمية بمختلف اللغات والمرجعيات العلمية.
تفاصيل وقوانين الجنسية التركية في الرابط التالي: أخبار الجنسية التركية
شهد الاقتصاد التركي تطورًا ونموًا خلال السنوات القليلة الماضية حيث حقق معدلات نمو غير مسبوقة، وتبعًا لذلك فقد تأثرت أسعار العقارات في اسطنبول بشكل كبير وسجّلت خلال العامين 2017، 2018 ارتفاعًا ملحوظًا نظرًا لازدياد الطلب عليها من قبل المستثمرين الأجانب وبخاصة المستثمرين العرب، حيث جذبهم انخفاض أسعار العقارات فى تركيا مقارنةً بأسعار العقارات فى الدول العربية وأوروبا. إضافة إلى ذلك، فإن المشاريع السكنية في تركيا تُنافس بجودتها وجمالها مثيلاتها المنتشرة في أوروبا والعالم من نواحي متعددة، كالديكور الداخلي، والمواد المستخدمة في البناء، والمحيط الطبيعي من حدائق ومساحات خضراء وإطلالات بحرية ساحرة.
يفضل المستثمرين العرب والأجانب شراء عقارات استثمارية في اسطنبول، حيث أنها مدينة واعدة في مجال الاستثمار العقاري وقد جذبت كثيرًا من الطاقات الرائدة خلال السنوات الأخيرة. وقد نشرت مجلة In the sun البريطانية المتخصصة في مجال العقارات أن تركيا تصنّف ضمن أفضل 10 دول لشراء العقارات لعام 2017، في حين تُشير بيانات مؤسسة الإحصاء التركي أن الأجانب يفضلون شراء العقارات في اسطنبول.
في اسطنبول، تتسع خياراتك اتساع المدينة ذاتها، وربما يظهر ذلك جليًا في مقارنة سريعة بين أسعار شقق رخيصة للبيع في اسطنبول وأخرى تعتبر من العقارات الفاخرة فيها، حيث تتباين الأسعار تبعًا لعدة عوامل مثل موقع العقار، حيث تختلف الأسعار في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول عن القسم الآسيوي، كما تختلف الأسعار أيضًا ضمن المنطقة الواحدة. كذلك تؤثر المواصلات وتوفرها تأثيرًا مباشرًا على أسعار البيوت المحيطة بها في مدينة شاسعة الأرجاء مثل اسطنبول، فالبيوت الواقعة ضمن مجمعات سكنية على الطرق السريعة، أو بالقرب من محطات المترو مثلًا، ستكون أسعارها أغلى دون شك، كما أن الخدمات والمرافق الاجتماعية، مثل توفر المدارس والجامعات والمشافي والدوائر الحكومية، له تأثير مباشر على أسعار البيوت في تركيا واسطنبول. كما أن حالة العقار وهل هو جاهز للتسليم أم قيد الإنشاء وطرق الدفع الممكنة من العوامل المؤثرة على أسعار الشقق في اسطنبول.
يمتاز الاستثمار العقاري في اسطنبول بالريادة على غيره من الاستثمارات العقارية؛ بل على غيره من الاستثمارات عمومًا، حيث تتنوع مجالات الاستثمار الناجح وأدواته، وتتألف عناصره من مكونات مختلفة، كالاستثمار في سوق الأوراق المالية، والاستثمار في المجال الصناعي أو الزراعي، أو الاستثمار التجاري، أو العقاري.
يشهد سوق العقارات في تركيا عمومًا، وفي اسطنبول خصوصًا، انتعاشًا وتطورًا كبيرًا، تشهد له الأرقام والإحصاءات الصادرة عن المؤسسات المختصة، حيث أظهرت إحصائية سابقة أن عدد العقارات المباعة في مدينة اسطنبول وحدها خلال شهر سبتمبر فقط من العام الجاري قد بلغت 8 آلاف و347 عقارًا، وتُعتبر مدينة اسطنبول واحدة من أكبر نقاط البيع وفيها تتوافر أفضل أنواع الاستثمار العقاري في تركيا، كما أن السوق العقاري التركي في حدود ميزانية معظم المستثمرين.
تتمحور الاستثمارات العقارية عادةً ضمن أحد الحالتين الآتيتين:
- استثمار في العقارات التجارية:
كالاستثمار في أنواع الممتلكات غير المخصصة للسكن، ويندرج تحت هذا النوع أشكال استثمارية مختلفة، مثل: المكاتب التجارية، والمحلات التجارية، والعقارات الصناعية، وتطوير الأراضي الزراعية.
- استثمار في العقارات السكنية:
وهو الاستثمار في العقارات المستخدمة للأغراض السكنية فقط، مثل فلل للبيع، وشقق وبيوت للبيع.
إن الاستثمار العقاري في اسطنبول بكافة صوره هو استثمار عقاري ناجح ومشهود له بالتميز، من حيث عائداته وأرباحه، ولكن شريطة حُسن اتخاذ تدابيره اللازمة والتزام شروط نجاحه.
مقومات الاستثمار العقاري الناجح
يتفق خبراء العقارات على أن أغلب أنواع الاستثمار العقاري مكتوب لها النجاح والربح على الدوام، وحجَّتهم في ذلك أن الحاجة إلى المسكن والمكتب وغيرهما من السلع العقارية في ازدياد دائم دون توقف، والحاجة إلى العقار بكافة صوره ليست وليدة لحظة راهنة أو موسم ينتهي في وقت ما، لكن حجم الطلب على السلعة العقارية هو الذي يختلف بين حين وآخر بحسب عوامل مختلفة ومتنوعة.
ولا يخفى أيضًا أن الاستثمار العقاري الناجح يحتاج إلى مقومات عديدة لضمان تحقيق أفضل النتائج المرجوة، فمن أهم قواعد الاستثمار العقاري الناجح: اختيار الموقع الأنشط عقاريًا، والأجدى لتحصيل الربح، فإن اختيار مكان استثمارك بعناية ضمن المناطق الحديثة الواعدة، يُعتبر من أهم مقومات الاستثمار العقاري الناجح؛ لأن هذه المناطق تتضاعف أسعار العقارات فيها سريعًا مع مرور الوقت، ما يشكل ربحًا حقيقيًا ومتسارعًا للمستثمرين فيها.
تعتبر أسعار الشقق في اسطنبول أهم معلومة يبحث عنها الراغب بشراء شقة في اسطنبول، بالإضافة لمتوسط أسعار العقارات في أهم أحياء اسطنبول، ومعايير ارتفاع وانخفاض أسعار العقارات في اسطنبول، أشهر الأحياء التي زادت أسعار العقارات فيها في اسطنبول، وكيف تستطيع زيادة قيمة عقارك أو شقتك في اسطنبول. وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة في نهاية عام 2018 الماضي فإن أسعار الشقق في اسطنبول تتراوح قيمة المتر المربع فيها ألف ليرة تركية وعشرة أضعاف هذا الرقم، وذلك بحسب الحي وقيمته ومميزاته. بالمجمل، فإن متوسط سعر المتر المربع في اسطنبول حوالي 3000 إلى 4000 ليرة تركية.
من المناطق المرشحة لزيادة أسعار العقارات فيها هي: منطقة اسنيورت الجديدة ومنطقة بيليك دوزو على الجانب الأوروبي من اسطنبول.
أسباب زيادة سعر الشقة في اسطنبول عن سعر السوق
- أن يكون العقار ضمن مجمع سكني حديث بسبب الخدمات المرتبطة بالحماية والأمن والترفيه داخل هذه المجمعات.
- الإطلالة تلعب الدور الأهم في زيادة سعر العقار مقارنة بغيره من عقارات البناء نفسه، بل في الطابق نفسه حتى.
- وجود الأثاث مع المنزل يعطيه قيمة زائدة، مما يعني أن أسعارها ستكون أثمن، وكلما كان الأثاث جيدًا وصالحًا للاستعمال كلما زادت قيمة العقار.
- العقارات التجارية الناجحة قد تكون أسعارها أثمن من العقارات التجارية الفارغة أو الجديدة، لأن موقع العقار التجاري يعطيه سمعة طيبة تنتقل من البائع إلى المشتري.
أسباب انخفاض سعر الشقة عن سعر السوق
- حاجة المنزل إلى إصلاحات وترميم.
- استعجال البائع وحاجته إلى بيع العقار بشكل عاجل.
- شراء عقارات قيد الإنشاء يعطي فرصة للحصول على سعر منافس لأسعار العقارات الجاهزة.
من العوامل المؤثرة على قيمة العقارات في تركيا توازن العرض والطلب، حيث أن العرض هو حجم وعدد العقارات والمشاريع العقارية المعروضة للبيع، سواءً كانت هذه العقارات جاهزة للسكن مباشرة أو قيد الإنشاء، وكذلك إن كانت قديمة أو حديثة، أما الطلب فيعبّر عنه بحجم الإقبال على شراء العقارات في حي ما، ورغبة المشترين بعقارات منطقة ما، ويرتبط الطلب عادةً بأهمية المنطقة وحيويتها وفرص الاستثمار العقاري فيها، وتعتمد أسعار العقارات في تركيا بشكل مباشر على ميزان العرض والطلب عليها.
من العوامل المؤثرة على قيمة العقارات في تركيا أيضًا عوائد العقار الإيجارية، وهذا يعتمد بشكل كبير على موقع العقار، حيث تعِد عقارات اسطنبول بارتفاع في عوائدها الإيجارية قد يصل إلى حوالي 5.4% من قيمة العقار سنويًا. يُذكر أن أسعار الإيجار والعقارات في تركيا تشهد ارتفاعًا بوتيرة متسارعة بشكل ملحوظ، بتأثير معدلات التضخم المرتفعة وزيادة الطلب الداخلي المستمر، وبلغت قيمة إيجار الشقة التي كانت تُستأجر قبل عشرة سنوات بنحو 500 ليرة تركية بما يقرب من 1100 ليرة تركية، أي ما يساوي (400 دولار أمريكي) شهريًا الآن.
لابد من تحديد الميزانية المخصصة عند البحث عن شقق للبيع في اسطنبول دراسة أسعار العقارات في اسطنبول، سواء كان شراء شقة في اسطنبول بهدف السكن أو الاستثمار.
ينصح خبراء العقارات بالبحث عن شقق في تركيا اسطنبول للبيع بالجانب الأوروبي، لحيويته وفرصه الواسعة في حال الرغبة بإعادة عرض الشقة للبيع. كما أن وجود شقق سكنية في اسطنبول الأوربية بالقرب من مركز المدينة، وبجوار المناطق التاريخية مثل سور القسطنطينية، حيث تتوزع أفضل شقق للبيع في تركيا اسطنبول ذات إطلالات بحرية خلابة على مضيق البسفور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اختيار مواقع شقق في اسطنبول للبيع ضمن البلديات القريبة من المشاريع العملاقة الكبرى، مثل مشروع مطار اسطنبول الثالث، ومشروع نفق أوراسيا، ومشروع قناة اسطنبول المائية، من المتوقع أنه سيعطي لتجربة شراء شقة في اسطنبول أبعادًا ربحية وافرة في المستقبل القريب. كما أن انتشار المرافق الخدمية كالمستشفيات والمدارس، والفعاليات الاجتماعية والتجارية ضمن المولات والأسواق، وتركزها حول المشاريع السكنية في اسطنبول، سيعطيها قيمة مضافة دون أدنى شك.
نصائح للراغبين في الاستثمار العقاري في تركيا:
- التحق من أهليّة البائع أو المسؤول عن بيع العقار؛ من حيث امتلاكه الحق في تنفيذ عملية البيع.
- التأكد من عدم وجود أي مالك أو مشتري آخر للعقار.
- التحقق من خلو العقار من الحقوق الناتجة عن الرهن العقاري أو الإيجار أو أية حقوق أخرى.
- زيارة موقع العقار والتأكد من مدى صلاحيته ومناسبته للاستخدام في السكن أو العمل أو الهدف الخاص من شرائه.
- الحصول على نسخة من عقد ملكية العقار للتأكد من أن صاحبه السابق لم يقم بأي شكل من أشكال نقل الملكية، وللتأكد من عدم وجود حقوق مترتبة عليه.
- التأكد من مطابقة المساحة والمواصفات والمعلومات الواردة في سند الملكية (الطابو) مع شكل العقار في الواقع.
نحن في شركة رايت هوم للاستشارات العقارية في اسطنبول نوفّر لكم فرصة شراء عقار في تركيا بطريقة سهلة ومضمونة مع إشراف فريقنا القانوني على كافة الإجراءات.