المحتوى
تحدثنا في مقال سابق عن العقارات المباعة في تركيا شهر أغسطس 2023
وسنتناول اليوم ما هي التطورات التي حصلت على سوق العقار التركي خلال شهر ايلول مدعومة بالصور والمعلومات من موقع الاحصاء التركي بالإضافة إلى بعض الملاحظات التي نعتقد أنها مهمة.
تم بيع 102 ألف و656 منزلاً في جميع أنحاء تركيا في شهر ايلول
انخفضت مبيعات المنازل في جميع أنحاء تركيا بنسبة 9.5% في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتصل إلى 102 ألف و656. حصلت إسطنبول على الحصة الأعلى في مبيعات المساكن ببيع 15 ألف و247 منزلاً وبنسبة 14.9%. وبحسب أرقام المبيعات، تبعت إسطنبول أنقرة بـ 9 آلاف و48 منزلاً بحصة 8.8%، وإزمير بـ 5 آلاف و476 منزلاً بحصة 5.3%. والمقاطعات التي سجلت أقل عدد من مبيعات المنازل هي أردهان بـ 47 منزلا، وهكاري بـ 55 منزلا، وبايبورت بـ 77 منزلا.
- نلاحظ أن مبيعات العقارات في عام 2023 متناوبة في الارتفاع والانخفاض وهذا أمر طبيعي فهي مرحلة تجميع العقارات ذات الأسعار المخفضة من قبل المستثمرين العقاريين على المدى الطويل وتتراوح الفرص على اختلاف الأشهر.
- لا يوجد انخفاض مستمر وواضح في مبيعات العقارات خلال عام 2023 الذي ادعى عدد من المستثمرين الأجانب أن سوق العقاري التركي فيه متوقف تماماً على استثماراتهم .
وانخفضت مبيعات المساكن بنسبة 14.9% في الفترة من يناير إلى سبتمبر مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 900 ألف 74.418.
وبلغ عدد مبيعات المنازل المباشرة 30 ألفًا و488
انخفض عدد مبيعات المنازل المباشرة في جميع أنحاء تركيا بنسبة 15.2% في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، ليصل إلى 30 ألفًا و488. وبلغت حصة مبيعات المنازل المباشرة من إجمالي مبيعات المنازل 29.7%. وانخفضت مبيعات المنازل المباشرة بنسبة 13.9% في الفترة من يناير إلى سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 268 ألفًا و597.
تم تداول 72 ألف و168 منزلاً في مبيعات المنازل المستعملة
انخفضت مبيعات المنازل المستعملة في جميع أنحاء تركيا بنسبة 6.8% في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتصل إلى 72 ألفًا و168. وبلغت حصة مبيعات المنازل المستعملة من إجمالي مبيعات المنازل 70.3%. وانخفضت مبيعات المنازل المستعملة بنسبة 15.2% في الفترة من يناير إلى سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 631 ألفًا و477.
يبين هذا المخطط أعلاه باللون الأحمر العقارات المباعة لأول مرة وباللون الأزرق العقارات المعاد بيعها.
- نلاحظ التناسب الواضح بين المبيعات الجديدة وإعادة البيع وذلك لأنه عندما تكون ظروف السوق مناسبة ومعدل الفائدة على القروض العقارية مقبول نجد الإقبال على كل أنواع العقارات حسب حاجة المشتري, نحن نستغرب من الاعتقاد السائد أن إعادة بيع العقارات في تركيا غير ممكنة على الرغم أن الاحصائيات توضح أن عدد العقارات المعاد بيعها تعادل أكثر من ضعفي العقارات المباعة لأول مرة , ولكن يجب الانتباه عند اختيار العقار المناسب للاستثمار .
- انخفاض العقارات المباعة بنسبة 9.5% عند مقارنة هذا العام مع العام السابق أمر طبيعي جداً في ظل التضخم الكبير ورفع مستوى الفائدة الذي تشهده البلاد , إذا نظرنا إلى الدول الأوربية وإلى امريكا سنجد أضعاف هذه الانخفاضات, وبالتالي أي هبوط في أسعار العقارات هو فرصة لتعزيز الاستثمار وليست فرصة لمتابعة هبوط الأسعار دون أخذ أي خطوة وبالتالي عند ارتفاع الأسعار مجدداً وهو أمر حتمي سيقول المستثمر المشاهد أريد الأسعار القديمة لأبدأ استثماري !
تم بيع ألفين و930 منزلاً للأجانب في شهر سبتمبر
وانخفضت مبيعات المساكن للأجانب بنسبة 42.0% في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتصل إلى 2 ألف و930. وبلغت حصة مبيعات المساكن للأجانب من إجمالي مبيعات المساكن في سبتمبر 2.9%. احتلت أنطاليا المركز الأول في مبيعات المساكن للأجانب ببيع 1070 منزلا. وتلتها أنطاليا إسطنبول بـ 978 منزلاً مبيعاً، ومرسين بـ 211 منزلاً مبيعاً.
- نلاحظ تأثراً واضحاً بالطلب الأجنبي عند مقارنته مع الشهر نفسه من الأعوام الماضية وهذا يدل على أن الأخبار الموجهة السلبية أثرت بشكل ملحوظ على معدل الطلب , ولذلك ننصح دوماً المستثمر الأجنبي بقراءة احصائيات المبيعات المحلية ليأخذ فكرة صحيحة عن حالة السوق بدلاً من قنوات الأخبار التي يهمها فقط تحصيل اكبر عدد من المشاهدات من خلال نقل الأخبار السلبية المحفزة للتفاعل .
- أيضاً الظروف السياسية أثرت بشكل واضح , بعد الحرب الروسية الاوكرانية اشتد الطلب بشكل كبير على العقارات في تركيا ولكن مع طول مدة الحرب بدأ هذا الطلب بالانخفاض تدريجياً.
وفقا لجنسيات الدولة، تم إجراء معظم مبيعات المساكن لمواطني الاتحاد الروسي
وفي شهر سبتمبر، اشترى مواطنو الاتحاد الروسي 722 منزلاً من تركيا. يلي مواطني الاتحاد الروسي مواطنو إيران بـ 327 منزلاً، والعراق بـ 191 منزلاً، وألمانيا بـ 148 منزلاً، على التوالي.
- نلاحظ انخفاض الطلب بشكل واضح من كل البلدان وهذه واحدة من أثار التضخم ورفع معدل الفائدة , نجد أن هذا الوقت مناسب لتوسيع الاستثمارات أو الانتظار ولا ننصح أبداً ببيع العقارات في هذه المرحلة بأسعار مخفضة لأنها خسارة الفرصة الاستثمارية ومنحها لمستثمر جديد سيحصّل أرباحاً مضاعفة عند عودة السوق إلى حالة الازدهار.
- هذه أوقات مناسبة لبدء الاستثمارات وليس لإنهائها في كل المجالات ويعتبر المجال العقاري على رأسها كونه الأكثر استقراراً وآمناً.
يمكنكم دوماً الحصول على استشارة مجاناً من خلال التواصل مع فريقنا المختص .