عام 2024 هو عام الفائدة المرتفعة وبالتالي يسعى الجميع لإيداع أموالهم في البنوك ما دامت الفائدة مرتفعة ليقوموا لاحقاً عند خفض الفائدة بإنهاء هذه الودائع وتسييلها من أجل الدخول بأنواع ثابتة من الاستثمار وعلى رأسها العقارات.
الفائدة المرتفعة حالياً في تركيا التي بلغت في البنك المركزي 50% وفي بعض البنوك الخاصة إلى 65% تبدو جذابة جداً للمستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء , فمهما انخفضت قيمة الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية من المستبعد أن تصل نسبة الانخفاض سنوياً إلى نفس معدل الفائدة , وبالتالي أي نسبة يستطيع المستثمر الأجنبي تحقيقها فوق 5.5% (معدل الفائدة في أمريكا حاليا) يعتبر مكسباً مهمة وقيماً.
حتى بالنسبة للمستثمر المحلي نسبة 65% تعتبر نسبة كبيرة ومغرية , بفرض أن التضخم السنوي كان أقل من هذه النسبة أيضاً وهو متوقع جداً خلال 2025 وبالتالي تعتبر هذه الودائع فرصاً مميزة جداً ليس للمستثمر المحلي فحسب بل أي مواطن تركي لديه أي ممتلكات يمكن تسييلها وإيداعها في البنوك.
ومن حيث انتهينا نبدأ , المواطن التركي الذي لديه عقارات قام بشرائها سابقاً بأسعار منخفضة والآن لديه الفرصة لإعادة بيعها وإيداع ثمنها في البنوك للاستفادة من هذه الفائدة المرتفعة قبل تخفيضها مجدداً في أي وقت , ولكن كما نعلم أن الحركة بشكل عام في سوق العقار التركي بطيئة سواء المحلي أو الأجنبي وبالتالي العقار الذي يستحق أن يكون سعرها 200 الف دولار على سبيل المثال لا يمكن بيعه بأكثر من 150 الف دولار اليوم , وهي خسارة كبيرة بنسبة 25% تقريبا ولكن المستثمر التركي الذي اشترى هذا العقار سابقاً بسعر بين 120 الف إلى 150 ألف دولار يعتقد أن تسييل هذه الأصول من أجل الحصول على وديعة بنكية ذات فائدة مرتفعة أمر يستحق.
ومن هنا نقول أنه برزت بعض الفرص العقارية في السوق بخصومات عن سعرها الحقيقي العادل تبداً من 20% وأحياناً تصل إلى 40% وهذا بحد ذاته يولد فرصاً لا تتكرر إلا مرة كل عشرين سنة تقريباً (وهي وقت الركود في كل دورة اقتصادية).
وبذلك نستنتج أن الشهور القادمة هي الأفضل للحصول على عقارات بخصومات إضافية مغرية وبعد ذلك مع تجدد الطلب بعد تخفيض معدل الفائدة في البنوك يرتفع الطلب من جديد على هذه العقارات ويمكن بيعها مع تحقيق عائد استثماري مميز في وقت قياسي.
هذه الفكرة الاستثمارية مناسبة للأشخاص الغير راغبين باستعمال الودائع البنكية ويرغبون بالحصول على استثمارات بديلة في هذا الوقت , وكما أسلفنا هذه الشهور هي الأفضل على الإطلاق لشراء عقارات جديدة بهدف بيعها في السنوات القادمة وتحقيق أرباح مضمونة ومرتفعة.
متى تنتهي هذه الفرص الاستثمارية؟
هذه الفرص الاستثمارية اليوم مرتبطة بمعدل الفائدة من جهة و بميزان العرض والطلب من جهة أخرى.
معدل الفائدة تحدثنا عنه بما فيه الكفاية ولكن ما هو ميزان العرض والطلب ؟
الفكرة الرئيسية في الاستثمار وتحقيق أرباح مضمونة وإضافية هو الشراء في وقت يكون فيه العرض كثير والطلب قليل , والبيع في وقت ينعكس فيه الميزان ويصبح الطلب مرتفع والعرض قليل .
اليوم في ظل تهافت عدد كبير من المستثمرين المحليين على بيع عقاراتهم بأي سعر خشية تفويت فوائد الوديعة البنكية المرتفعة حالياً , يمكننا إيجاد فرص مميزة فعلاً في السوق تصل إلى خصومات 40% أحياناً.
وحسب قراءتنا للسوق نعتقد أن عام 2024 حتى نهايته هو الأفضل على الإطلاق للحصول على هذه الفرص مع التأكيد على أنه لا يوجد ضمانات لاستمرار أي من هذه الفرص لفترة أطول , إذ يمكن في أي وقت أن يكون البنك المركزي بتخفيض الفائدة وبالتالي إنهاء هذه الفرص بشكل فوري, وأيضاً يمكن نزول الأسعار بشكل كبير نسبياً أن يدفع المستثمرين المحليين إلى الاستغناء عن فكرة بيع عقاراتهم وخصوصاً إذا أصبح سعرها اليوم في السوق أقل من السعر الذي تم بدء الاستثمار فيه .
ولذلك ننصح المستثمرين الذين يرون أن هذه الأفكار التي تكلمنا عنها صحيحة ومناسبة لهم أن يسارعوا بالحصول على استثماراتهم قبل انتهاء هذه الفرص .
كيف يمكن الحصول على هذه الفرص الاستثمارية المميزة ؟
بالتأكيد إذا لم تحصل على الاستشارة العقارية الصحيحة لن تتمكن من تقييم هذه الفرص بشكل سليم , ويجب التنويه هنا أن هذه الفرص العقارية حتى تكون فعلاً مناسبة للاستثمار لا بد أن تكون من أصحاب العقار بشكل مباشر دون وجود مجموعة من الوسطاء في المنتصف.
نحن اليوم نقدم لك هذه الفرص العقارية من اجل عمولات بسيطة وواضحة لك منذ البداية .
إذا أردت الاطلاع على بعض عروضنا المميزة ما عليك إلا أن تتواصل معنا.
