الاستثمار العقاري في تركيا يعني الاستثمار العقاري في اسطنبول , وجهان لعملة واحدة بالنسبة للمستثمر الأجنبي , أما فلل يلوا وشقق بورصة المطلة على البحر , وشاليهات مرسين , وفلل بودروم وأنطاليا هي عقارات رائعة للسكن أو قضاء العطل أما بالنسبة للاستثمار لا يمكن مقارنتها بعقارات اسطنبول , وذلك لأن الاستثمار العقاري يضم محورين أساسيين وهما:
العائد الإيجاري المستمر
وهي نقطة مهمة في اسطنبول أن الطلب مستمر على مدار العام وبالتالي ليست مدينة موسمية كباقي المدن التي يرغبها السياح في فصل محدد من السنة وممكن أن تحقق عائد إيجاري فعلاً مرتفع خلال هذا الفصل ولكن ماذا عن باقي أشهر السنة ؟ .
إمكانية إعادة البيع
وهي أهم نقطة تحقيق استثمار عقاري ناجح وعلى الرغم من أهميتها الكبيرة إلا أن نسبة كبيرة جداً من المستثمرين الأجانب يغفلون عن هذه النقطة للأسف ويشترون عقارات ربما تبدو جميلة وبأسعار مغرية ولكن إعادة بيعها مع تحقيق ربح أمر مستحيل.
يومياً نستقبل عدة استشارات بهدف إعادة بيع عقار تم شراؤه من قبل بهدف الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية أو السكن المؤقت , ونلاحظ خيبة أمل المستثمر عندما يدرك أن سعر عقاره اليوم في السوق أقل مما اشتراه أو بنفس السعر .
حتى في اسطنبول هذه المشكلة تبدو واضحة وذلك لأنه ليست كل عقارات اسطنبول استثمارية من جهة بل على العكس الغالبية العظمى من عقارات اسطنبول وحتى الجديدة منها هي غير مناسبة للاستثمار , وأيضاً الطريقة التي يتم فيها شراء العقار غالباً تتم من خلال أكثر من وسيط على التسلسل دون علم العميل وهذا يسبب ضياع الفرصة الاستثمارية المأمولة من هذا العقار.
والآن بعد أن اتفقنا أن الاستثمار العقاري الصحيح لا بد أن يكون في اسطنبول وأن محاور الاستثمار هما العائد الإيجاري المستمر وإمكانية إعادة البيع لاحقاً مع تحقيق ربح على رأس المال هنا نأتي إلى السؤال المهم جداً..
كيف يمكننا معرفة أن العقار المعروض علينا استثماري أم لا ؟
لدينا في موقعنا أكثر من 125 مدونة تحدثنا فيها بالتفصيل عن الاستثمار العقاري في تركيا وتناولنا من خلال الماضي والحاضر ومستقبل هذا المجال , وأيضاً تحدثنا بالتفصيل عن أدوات الاستثمار العقاري الصحيحة يمكنك العودة لها بالتفصيل في أي وقت إذا كنت تريد فعلاً أن تحصل على استثمار عقاري ناجح ومضمون.
هنا لن نتمكن من تلخيص محتوى 125 مقال عن الاستثمار لأن كل منها فيها محتوى يغطي نقطة معينة من الاستثمار العقاري ولكن هنا يمكننا القول أنه لا بد من أجل تحقيق استثمار عقاري ناجح أن تتعلم أسسه وتقوم بدراسة للسوق ومقارنة عدة أفكار للاستثمار لتتمكن من تكوين الفكرة المناسبة لك , ودوماً يمكنك التواصل معنا مجاناً لنقوم بتقديم لك النصيحة الأفضل من أين تبدأ بترتيب متسلسل ستتأكد من خلاله أنك تحصل على الاستشارة الصحيحة.
نحن نريد من المستثمر الأجنبي الذي يستثمر في بلدنا أن يكوّن خلفية قوية عن الاستثمار العقاري , ونجاح هذا الاستثمار يسعدنا ويشجعنا على تقديم العروض الأفضل من مصادرها مباشرة , ولكن للأسف حسب خبرتنا الطويلة الممتدة في هذا المجال منذ عام 2012 لاحظنا أن عدد كبير من المستثمرين العقاريين يقومون باخذ نصائح جاهزة من أصدقائهم أو أقاربهم الذين تملكو عقارات في تركيا دون التأكد من سلامة هذه القرارات من الناحية الاستثمارية ,
ولو أدرك المستثمر الأجنبي عدد الاستفسارات اليومية التي تصلنا مفادها أن لدي أخ أو قريب مهتم بشراء عقار في اسطنبول أريد الحصول على عمولة عالية من اجل إقناعه بالتعامل معكم ,, لقام كل مستثمر بالبحث بمفرده والتعلم عن الاستثمار العقاري في تركيا قبل اتخاذ أي قرار يمكن أن يندم عليه في المستقبل.
ما هي تكلفة الحصول على استشارة عقارية صحيحة ؟
التكلفة مجانية تماماً , فريقنا يقوم بعرض المحتوى المناسب لطلبك من حيث المعلومات والمناطق والعروض ولك كامل الحرية ولو تأكدت بان كل ما نقدمه لك صحيح ومناسب لك أن لا تتخذ أي إجراء ولا تقوم ببدء أي استثمار.
ما هي تكلفة عدم الحصول على استشارة عقارية صحيحة ؟
التكلفة عنا باهظة جداً , وإذا أردت أن تتخيل حجمها فيمكننا القول أننا نحصل يومياً على عروض لإعادة بيع عقارات من مستثمرين أجانب يظن أصحابها أنها ستحقق لهم 20% أو 30% ربحاً على رأس المال والحقيقة أن سعرها الحالي في السوق هو 20% أو 30% أقل من السعر الذي اشتروا فيه من البداية.
من المؤكد انكم سمعتم البعض أو الكثير يصف أن الاستثمار العقاري في تركيا غير مجدٍ , وذلك ببساطة لأنها قام ببدء الاستثمار قبل الحصول على استشارة صحيحة وكما أسلفنا أنه لا يمكن تقدير صحة الاستشارة قبل إجراء عمليات البحث الخاص وبناء الخلفية الصحيحة عن الاستثمار العقاري في تركيا.
الأرقام والاحصائيات ومراقبتها ومدى معرفة المستشار العقاري بها أمر في غاية الأهمية للحصول على استثمار عقاري ناجح ومضمون.
أما هذه الوعود المبنية فقط على الكلام وثق بي أن أقوم بالحصول على أفضل سعر لك , كلها تعتبر منتهية الصلاحية ولم تعد مغرية أبداً للمستثمر المتمكن المثقف.
