مع ازدهار وتوسع سوق العقارات في تركيا بشكل عام وفي اسطنبول بشكل خاص ولا سيما بهدف الاستثمار البحت او الاستثمار السكني تزداد عدد العقارات الجديدة التي يتم بيعها من سنة لأخرى سواء في السوق المحلي أو للمستثمرين الأجانب حسب معهد الإحصاء التركي.
وصل عدد العقارات المباعة في تركيا إلى مليون و 491 ألف عقار أكثر من ثلثها عقارات جديدة يتم بيعها لأول مرة :
وكالعادة حصة اسطنبول من العقارات الجديدة المباعة هي الأكبر وتقترب من 200 ألف عقار كل سنة وهذا يعني لتوازن نظرية العرض والطلب يجب أن يتم إنشاء على الأقل 200 ألف عقار جديد في اسطنبول وحدها كل سنة لتغطية هذا الطلب المستمر والمتزايد , وهذا فعلاً رقم كبير جداً من أجل كل سنة .
في الحقيقة بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى رفع تكاليف الشحن في كل انحاء العالم من جهة والتجمد الاقتصادي المؤقت من جهة أخرى أصبحت فكرة إنشاء مشاريع جديدة تحمل المخاطرة بشكل أكبر من قبل وذلك للأسباب التالية :
-
ارتفاع تكاليف مواد الإنشاء الأساسية المستوردة بنسبة تزيد عن 300%
-
ارتفاع تكاليف الشحن لاستيراد هذه المواد بنسبة لا تقل عن 600%
-
قلق المستثمرين أثناء فترة الوباء وتفضيلهم الاحتفاظ بالسيولة من الأمور البسيطة الواضحة التي استطاعت شركات الإنشاء توقعها وبالتالي مخاطرة أكبر سيتم تحملها إذا قامت بإنشاء مشاريع جديدة.
-
التضخم العالمي الذي وصل إلى 9.1% في أمريكا خلال شهر حزيران على أساس سنوي وتجاوز في تركيا 60%.
-
هذا كله أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات في تركيا بشكل متسارع.
إن الفترة اللازمة لإنشاء مشاريع جديدة لا تقل عن سنتين ولم يكن أحد يتوقع ظهور اللقاح بتلك السرعة وكون الحظر الكامل في بلد مثل تركيا لن يتجاوز عدة أشهر .
إن كل ما سبق ذكره حتى الآن في هذا المقال أدى للنقاط التالية:
-
استهلاك كبير للقسم الجاهز الجديد من العقارات المعروضة للبيع في اسطنبول وبالتالي نقص حاد بالعرض في السوق.
-
وجود المستثمرين الحذرين الذين فضلوا شراء عقارات قرب مركز اسطنبول قدر الإمكان مما أدى إلى زيادة جديدة على الطلب في ظل نقص العرض من أجل العقارات الجديدة في مركز إسطنبول.
-
ارتفاع نسب التضخم مع تراجع الوباء أدى لدفع المستثمرين الذين احتفظو بالسيولة أثناء فترة الوباء إلى نقل هذه السيولة إلى أصول آمنة , وهل هناك أصول آمنة أكثر من العقار ؟!.
بالطبع لا , ازدياد الطلب مبني على أسباب ثابتة ومتزايدة وتتماشى مع ازدياد أهمية تركيا بشكل عام واسطنبول بشكل خاص من كل النواحي الاقتصادية والسياسية والإقليمية.
ولكن اليوم لشراء عقار استثمار مربح فعلاً في مركز اسطنبول فنحن نحتاج إلى قرابة نصف مليون دولار لإنشاء هذا الاستثمار المتوقع أن يحصد 35% على أساس الدولار خلال السنوات الثلاثة القادمة .
والآن نأتي إلى موضوع مقالنا وهو هل يجب أن أمتلك نصف مليون دولار للاستثمار في اسطنبول ؟
في الحقيقة هناك مناطق جديدة واعدة جداً في مجال الاستثمار العقاري بعيدة عن مركز اسطنبول ولكن بنفس الوقت تمتلك أساسيات النمو اللازمة لتحقيق ربح استثماري مميز وبأسعار تبدأ من 130 الف دولار يمكنك البدء باستثمار عقاري ناجح في اسطنبول .
ما هي هذه المناطق؟ وما الذي يضمن نجاح الاستثمار العقاري فيها ؟
إن اسطنبول مدينة تشكلت بشكل عرضي وتوسعت بسرعة شرقاً وغرباً وتبين الخريطة أعلاه نسبة كثافة السكان في كل منطقة من مناطقها ويمكننا تمييز القطاعات التالية :
قطاع مركز اسطنبول ويضم المناطق القريبة من البوسفور مثل شيشلي ومسلك وبي اوغلو في القسم الأوربي , ويضم اسكودار وكادي كوي وبيكوز في القسم الاسيوي .
وحسب ما ذكرنا أعلاه أن الاستثمار في هذه المناطق ليكون مجدياً يحتاج إلى نصف مليون دولار تقريباً .أو المناطق القريبة من المركز مثل كايت هانة وايوب وزيتن بورنو يمكن ايجاد استثمار ناجح بميزانية اقل بقليل.
قطاع وسط اسطنبول الأوربية مثل مناطق باسن اكسبريس باشاك شهير كوتشوك شكمجه
وفي اسطنبول الأسيوية مناطق العمرانية واتاشهير وتشكمة كوي.
وفي هذه المناطق يوجد عدد كبير من المشاريع الجديدة وبالتالي إعادة البيع فيها ليست سهلة وبنفس الوقت البنى التحتية شبه مكتملة وهذا ينقص من جدوى الاستثمار وأخيراً ما زالت الميزانية المطلوبة للحصول على استثمار ناجح فوق 200 الف دولار.
قطاع ضواحي اسطنبول الاوربية مثل بيليك دوزو واسنيورت وبهشة شهير وامتداد هذه المناطق إلى بيوك شكمجة .
وفي اسطنبول الاسيوية مالتيبيه وكارتال وبندك .
ولأننا اليوم نبحث عن مناطق جديدة للاستثمار العقاري فيجب أن تتميز بما يلي :
-
لا يوجد فيها بنى تحتية مثل خطوط المترو وذلك للاستفادة من فرصة إنشائها لاحقاً والحصول على عائد إستثماري أفضل.
-
خدمات قليلة محيطة وبالتالي الاستفادة من تضاعف الأسعار عند اكتمال هذه الخدمات المحيطة مثل المدارس والجامعات والمراكز الصحية والترفيهية.
-
محاطة بأحياء قديمة هناك خطط لتجديدها أو مصانع هناك خطط لنقلها وبالتالي الاستفادة من تحسن المنطقة في المستقبل .
-
قلة المنافسة في المشاريع الجديدة المحيطة فيها قدر الإمكان لبقاء فرصة إعادة البيع لاحقاً قائمة وممكنة.
هل يمكنك تخيل أنك ستحصل على عقار بهذه الإطلالة أعلاه بدفعة أولى لا تتجاوز 130 الف دولار .
في منطقة هادئة ومناسبة للاستثمار والاصطياف دون بنى تحتية قريبة ومع فرصة زيادة النمو خلال السنوات القادمة .
في إطلالة مميزة لا يمكن حجبها في المستقبل عندما تجد أن المسافة بين المشروع والبحر لا يوجد فيها إلا رخص بناء لفلل والإطلالة من الطابق الارضي حتى في هذا المشروع ستكون كالصورة أعلاه.
تعرف على هذا المشروع والمزيد من مزايا هذه المنطقة من خلال التواصل معنا .
وإذا أخذنا مثال من اسطنبول الأسيوية :
عندما تدرك أن العقار القريب على البحر سعره لا يقل عن 400 الف دولار والعقار المأخوذه منه الصورة تبدأ الأسعار فيها من 130 الف دولار يمكنك استنتاج فوراً أن الاستثمار هنا سيجلب لك عائد يصل إلى 100% خلال السنوات القليلة القادمة عندما تصل الخدمات والبنى التحتية لعقارك الأبعد قليلاً عن البحر.
المزيد من التفاصيل يمكنك الحصول عليها من خلال التواصل معنا والتعرف على أفضل المشاريع الاستثمارية الجديدة في المناطق الواعدة بميزانيات تناسب الجميع.