العيش في بلد حضاري متطور مثل تركيا يعني تلبية احتياجاتك كمواطن مقيم و توفير نمط حياة يرتقي بالعيش. بالإضافة إلى جذورها التاريخية العميقة وخليط الثقافات المتنوعة والابتكار المستمر. هذا التوازن المثير جعل إسطنبول وجهة شهيرة، كما يظهر في عدد كبير من السكان، حوالي 15.7 مليون نسمة مما يجعلها أكبر مدينة من حيث عدد السكان في تركيا.

وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية (IOM) و (PMM) في عام 2023، اختار حوالي 4.9 مليون شخص الهجرة إلى هنا، مما يظهر بشكل أكبر جاذبيتها الشديدة وملائمة للعيش فيها.

ومع ذلك، فإن التكيف مع الحياة في هذه المدينة الجميلة يطرح تحديات، خاصةً بالنسبة للمقيمين الجدد في البلاد.

 اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت إسطنبول هي المكان المناسب للعيش يمكن أن يكون قرار مصيري. غالبًا ما يتساءل المقيمون المحتملون عن أنظمة  الصحة والتعليم، وتكلفة المعيشة مقارنة بالبلدان الأخرى، والخيارات السكنية المتاحة في إسطنبول. 

يقدم هذا المقال نظرة صريحة على هذه الجوانب. دعونا نبدأ بمناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية للطقس والصحة ونظم التعليم والحياة بشكل عام في إسطنبول.

1- لماذا يجب أن أختار المستشفيات في تركيا للعلاج؟

 

 

الإيجابيات:

- الجودة العالية والمعايير الدولية

تضمن تركيا الحصول على طاقم طبي مدرب بشكل جيد وخدمات رعاية صحية ممتازة، حيث تضم إسطنبول وحدها 48 مرفقًا طبيًا معتمدًا من JCI. وتحافظ جميع المستشفيات في تركيا على شهادة ISO 2001، مما يضمن معايير الجودة.

 

- رعاية صحية تقريبًا مجانية!

في الآونة الأخيرة، قدمت تركيا حوافز حكومية لتقليل تكاليف الرعاية الصحية للمرضى الدوليين، بما في ذلك إعفاء ضريبة القيمة المضافة عن غير المقيمين الذين يتلقون العلاج في المؤسسات الصحية المعتمدة.

 

 

- تكلفة معقولة للمرضى الدوليين

جعل هذا الالتزام بالرعاية الصحية تركيا وجهة عالمية، جذابة لحوالي 500،000 مريض أجنبي سنويًا. وليس فقط ذلك، بل جعلت تركيا دائمًا وجهة شهيرة للسياحة الطبية، فعلاً في أعلى  10 وجهات للسياحة العلاجية في العالم.

 

- لضمان السلامة

علاوة على ذلك، يُطلب من جميع الأطباء في تركيا أن يكون لديهم تأمين مسؤولية مهنية، مما يوفر حماية للمرضى في حالة وقوع أخطاء طبية.

 

- التقنيات المتقدمة

بشكل عام، تعتبر تركيا واحدة من قواعد الصحة المتقدمة في العالم بأسعارها التنافسية، وتقديم خدمات بمعايير دولية، والموارد البشرية المؤهلة، والتكنولوجيا المتقدمة و التي تتمثل في:

 

IGRT

 التصوير بالرنين المغناطيسي 3 Tesla MRI

جراحة دافنشي – الجراحة بمساعدة الروبوت  Robotic-Assisted Surgery

تروبيم TRUEBEAM

تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET CT).

الجراحة الروبوتية Robotic Surgery

سكين جاما Gamma knife

الطب النووي Nuclear medicine

العلاج الإشعاعي Radiotherapy

سكين الكتروني Cyberknife

 

السلبيات:

- عائق اللغة

على الرغم من أن العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية في إسطنبول يتحدثون الإنجليزية، إلا أنه قد تكون هناك حالات حيث قد تكون اللغة بين أفراد الفريق محدودة، خاصة في المؤسسات غير المتداولة دوليًا.

 

- نظام الرعاية الصحية

كل بلد حول العالم لديه نظام صحي خاص به، تركيا نفسها.

فهم التعامل ومعرفة تفاصيل النظام الصحي التركي، بما في ذلك تغطية التأمين، وعمليات الإحالة، والإجراءات الإدارية، يمكن أن تكون معقدة في البداية ولكن بمجرد أن تعرفها، ستكون مجرد إجراءات.

 

2- هل تركيا مكان جيد للدراسة؟

 

الإيجابيات:

- هل يتم التعرف على الشهادة التركية في أوروبا؟

تحتل تركيا المرتبة الثانية عالمياً من حيث معدل الالتحاق العالي في التعليم العالي، والذي يصل إلى 94.2%. تندرج تركيا في برنامج التعليم العالي الأوروبي كما شاركت بشكل فعال عملية بولونيا، وتحقق درجة عليا تصل إلى 5 من 5 في تقرير بولونيا. وهذا يعني أن الدرجات المتحصل عليها من الجامعات التركية معترف بها في جميع أنحاء أوروبا. 

تستخدم الجامعات التركية نظام الانتقال والتراكم الأكاديمي الأوروبي (ECTS)، مما يتيح للطلاب نقل الرصيد بسهولة داخل جميع أنحاء أوروبا، ويوفر لجميع الطلاب شهادة ملحقة بالدبلوم توضح إنجازاتهم الأكاديمية. 

تشارك تركيا بشكل كبير في برامج التبادل الدولي مثل إيراسموس بلس، بالإضافة إلى المبادرات المحلية مثل مولانا وفارابي، التي تعزز من تنقل الطلاب والتجربة الأكاديمية.

 

- ماذا عن الجامعات هنا؟

تحتفظ جميع الجامعات في جميع أنحاء البلاد بتصنيفات عالية ومتطلبات دخول صارمة، مما يضمن التزامًا قويًا بالتميز الأكاديمي.

بالاضافة الى تولي الحكومة التركية أولوية لتطوير مختبرات متقدمة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات. تتوزع مؤسسات ومراكز البحث في جميع أنحاء البلاد. تعكس التزام تركيا تجاه الذكاء الاصطناعي والروبوتات و طموحها لقيادة التقدم التكنولوجي العالمي والمساهمة بشكل كبير في هذه المجالات المتنامية بسرعة.

 

هناك 208 جامعة في تركيا عدد الطلاب أكثر من 7 ملايين. وبهذا العدد من الطلاب، تعد تركيا الدولة الأولى التي تضم أكبر عدد من الطلاب في منطقة التعليم العالي الأوروبية. هناك أكثر من 45.000 برنامج مختلف في 208 جامعة. بغض النظر عن الجامعة التي ستذهب إليها من بين 208 جامعة، فسوف تستمتع بحياة جامعية حديثة ومريحة ومجهزة بأحدث التقنيات.

 

السلبيات: 

- عائق اللغة مرة أخرى:

على الرغم من توفر برامج مدرسة باللغة الإنجليزية، قد يواجه الطلاب الدوليون تحديات خارج بيئة الجامعة حيث اللغة التركية طاغية

- حركة مرور كبيرة في مدينة كبيرة.

حركة المرور في إسطنبول ليست بمزحة اطلاقا. مما يؤدي إلى فقدان الكثير من الوقت في الوصول إلى الجامعة. 

يجب على الطلاب البحث عن سكن قريب من الجامعة أو من خطوط النقل الرئيسية مثل المترو والمتروباص والترام.

- تكلفة الدراسة مرتفعة!

الدراسة في الجامعات الخاصة والعامة في تركيا يتطلب تكاليف مهمة، بما في ذلك الرسوم الدراسية التي تختلف بين المؤسسات والبرامج. يوجد ايضا تكاليف إضافية مثل الإقامة والكتب الدراسية وتكاليف المعيشة الخ…

 

3- هل الطقس في اسطنبول جيد؟

الإيجابيات:

- مواسم معتدلة:

فصلي الربيع والخريف يوفران درجات حرارة مريحة وهما مثاليان للأنشطة في الهواء الطلق، والتجول، والاستمتاع بحدائق ومتنزهات المدينة.

- التكيف الجيد مع الطقس!

تتمتع اسطنبول مناخ معتدل طوال العام، مع دعم بنية تحتية جيدة وطرق محافظة بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، تتميز المنازل والمساكن بتجهيزات وخدمات لجميع ظروف الطقس؛ مثل حمامات السباحة الداخلية والخارجية، وأجهزة التكييف والمدافئ كوسائل قياسية. سواء كان الصيف أم الشتاء، يمكنك التمتع بحياتك اليومية براحة دون مواجهة صعوبات تتعلق بالطقس.

 

- هل تثلج في اسطنبول؟

 

الإجابة على هذا السؤال هي نعم، ولكن ليس شائعا جدًا يمكن القول مرة في السنة. يتميز مناخ اسطنبول بأنه معتدل حيث يكون فصل الشتاء عمومًا باردًا ورطبًا مع درجات حرارة تتراوح بين 2-4 درجة مئوية، انه فقط فصل الشتاء كأي فصل. 

 

السلبيات:

- صيف حار جدًا:

يكون الصيف عادة دافئًا إلى حار، مع درجات حرارة متوسطة تتراوح بين 28-30 درجة مئوية خلال شهري يوليو وأغسطس. لذا من الطبيعي أن تذهب إلى الشاطئ كل عطلة نهاية أسبوع تقريباً.

 

- تقلبات المزاج!

الشعب التركي لديه اقتباس شهير جداً فيما يتعلق بالطقس: "Istanbul'un hava durumuna güvenilmez"، مما يعني أنه لا يمكنك الثقة في الطقس في اسطنبول، سواء كان مشمسًا أو غائمًا، لأنه قد يتغير في لحظة واحدة إلى العكس. فكن دائمًا مستعدًا!

 

4- كيف الحياة في اسطنبول؟

الإيجابيات:

- اسطنبول هي المكان المناسب لجميع الأنماط.

كما ذكرت سابقًا، إن اسطنبول هي مدينة كبيرة ومتعددة الثقافات تقدم مجموعة واسعة من الخيارات لسكانها. بغض النظر عن اهتماماتك و تفضيلاتك، يمكنك العثور عليها هنا.

هل ترغب في تجربة تناول الطعام الفاخر في مطعم حاصل على نجمة ميشلان؟ بإمكانك ذلك. 

هل تهتم بزيارة المواقع الأثرية؟ يسهل القيام بذلك. 

هل تستمتع بحضور الحفلات الموسيقية أو زيارة المتاحف أو المعارض؟ هناك خيارات لا حصر لها! 

هل تشعر بالرغبة في قضاء ليلة في النوادي أو أخذ عطلة نهاية أسبوع من اسطنبول؟ اختر من بين العديد من الأماكن والوجهات. ربما تفضل الاتصال بالطبيعة والاستمتاع بصباح الأحد الهادئ؟ 

يمكنك زيارة جزر الأمراء (بويوك أدا وبورغاز أدا هما الأكثر شهرة)، أو غابة بلغراد، أو ساحل بحر مرمرة.

باختصار، اسطنبول هي مدينة حيث يمكنك أن تتبع ما ترغب فيه.

 

السلبيات:

- ازدحام السير

في اسطنبول نقول: نحن لسنا عالقين في الزحام، بل نحن الزحام نفسه. مثل كل المدن الكبيرة، كلما زادت الشوارع زادت المشاكل المرورية. تعاني اسطنبول من ازدحام مروري شديد، خاصة خلال ساعات الذروة.

 

- زحمة مثل خلية النحل

15 مليون شخص في مدينة واحدة، و هنا أذكر القول الشهير: "المدينة هي المكان الذي ترى فيه 2500 شخص يعبرون الشارع في كل مرة تتغير فيها الإشارة" وهذا هو الواقع هنا.

بشكل عام، قد تثير المناطق الحضرية مزاجًا يشبه مدينة نيويورك، في حين يمنح الشاطئ سحرًا من البحر الأبيض المتوسط يشعر بالحنين إلى اليونان. ومع ذلك، تمتلك اسطنبول سحرًا فريدًا ومميزًا يختلف كثيرًا عن أي مكان آخر.

 

5- هل اسطنبول آمنة للعيش؟

الإيجابيات:

- اسطنبول مليئة بالشرطة على مدار 24 ساعة.

اسطنبول بشكل عام هي مكان آمن للعيش، بمعدلات جريمة منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تركيا عموما هي دولة تعتبر أمن سكانها أمرًا مهمًا للغاية. ويحظى مستوى الأمان في البلاد بتقدير كبير. خاصة في الليل، من الطبيعي أن يتم إيقافك مرتين لفحص الهوية في أقل من ساعة واحدة.

- هل اسطنبول آمنة للنساء؟

الجواب بنعم كبير. في الواقع، يتعامل الناس باحترام و تقبل مع السياح والثقافات والحضارات المختلفة، ويشعرون بالفخر بخدمة الناس بطريقة جيدة. في اسطنبول، وخاصة النساء، يمكنهن التجوال بثقة وراحة في مناطق التسوق في المدينة، والأسواق النابضة بالحياة، و شوارع النزهة و الحدائق ، على علم بأنها وجهة آمنة ومرحبة. 

كما ايضا يختلف الناس في  أساليب اللبس بكل سلام و احترام ودون حكم. تضمن الأجواء العامة في اسطنبول أن تشعر النساء بالراحة في التعبير عن أنفسهن بحرية وبأمان.

 

السلبيات:

- استشر وكالة عقارية!

اسطنبول، مثل أي مدينة كبيرة أخرى، تحتوي على مناطق آمنة ومناطق أقل أمان حيث قد تواجه بعض المشاكل. لذا، من الأساسي اتخاذ قرار مناسب بشأن مكان الإقامة.يمكن اعتبار أماكن مثل بيبك، نيشانتاشي، ليفنت، بكيركوي، أتاشهير.. أماكن آمنة للعيش والاستمتاع بالحياة دون تردد.

يجب استشارة محترفي العقارات المحليين حتى تتمكن من ضمان بيئة سكنية مناسبة وآمنة في هذه المدينة الحية.

 

6-الوظائف في اسطنبول للأجانب

الإيجابيات:

- فرص عمل متنوعة

تقدم اسطنبول فرص عمل متنوعة في مجالات الأعمال المالية، السياحة، التكنولوجيا، والتعليم،الطب و الهندسة مع مراعاة مختلف مجموعات المهارات والخلفيات. كونها سوقًا نشطًا للأعمال الدولية، توفر المدينة فرصًا كاملة للتواصل مع مجتمع عالمي من العلاقات وقادة الصناعة. هذه البيئة النشطة لا تساهم فقط في نمو الحياة المهنية، ولكنها تطور أيضًا التجارب العملية والحياتية.

- بعض الرواتب بالدولار:

إذا حصلت على راتبك بالدولار، ستكون مثل الملك!

 

السلبيات:

- حياة سريعة

إنها مدينة سريعة الحركة حيث يمضي الوقت بسرعة. فمن الصعب ملاحظة مرور 12 ساعة من أصل 24. سواء كنت صاحب عمل أو موظفًا، فأنت مشغول دائمًا ومستعجل. لا تدري متى ستتلقى بريدًا إلكترونيًا عن صفقة جديدة. قد تشعر وكأنك روبوت من الاثنين إلى الجمعة، لتجد الحرية في عطلة نهاية الأسبوع. لذا، من الضروري اختيار منزل يوفر جميع الخدمات والمرافق الضرورية، مثل النوادي الرياضية، وحمامات السباحة، والحدائق، وغيرها حتى تحافظ على أسلوب حياة صحي.

 

 

7-الطعام التركي اللذيذ!

الإيجابيات:

- لا شيء يضاهي وجبة الفطور التركية.

 

ابدأ يومك بوجبة فطور تركية كلاسيكية. تخيل مجموعة من الخبز الطازج ، لا يزال دافئًا من الفرن، إلى جانب قشدة اللبن الكريمية الناعمة التي تذوب على لسانك. الأجبان المتنوعة، من البياض البينير الحامض إلى القشد الكازار المالح. ترافقها مجموعة من المربيات المصنوعة في المنزل بنكهات الفواكه الناضجة من التين الحلو إلى الكرز الحامض… 

سيتغير تعريفك لفطور الصباح. 

- "آسف، لم أكن أسمع، كنت أفكر في الكباب"

هذه العبارة الشهيرة تلخص كيف أن الكباب التركي يفوق التوقعات. بينما تتجول في الشوارع وتمر على رائحة الكباب المشوي على النار، تُشعر حواسك بالانتعاش. سواء كان كباب أدانا المليء بالنكهات الحارة أو الكفتة اللطيفة الملفوفة في الخبز الطازج، كل لقمة تكون لذيذة أكثر من السابقة.

- الخضروات الطازجة والكبيرة

لا يمكن الحديث عن المأكولات التركية دون ذكر الأطباق الشهيرة مثل إزمي (سلطة الطماطم الحارة)، والدولمة (ورق العنب المحشو)، وجاجيك (زبادي مع الخيار والثوم). هذه المقبلات تثبت كيف أن الخضروات طازجة بحق محتفظة بجودتها.

- الأسماك المأخوذة مباشرة من البحر!

لأولئك الذين يعشقون الأسماك والمأكولات البحرية، استمتع بأطيب الصيد من البحر المتوسط أو البحر الأسود. تقدم الأسماك المشوية ببساطة مع عصير من الليمون والقليل من الأعشاب.

- البقلاوة إدمان!

احتفظ بمساحة لهذه التحلية المميزة: البقلاوة. طبقات من العجين الرقيق المملوءة بالمكسرات ومحلى بالعسل أو الشراب، تقدم كختامًا رائعًا لأي وجبة.

- آسفون يا بريطانيا, للشاي التركي طعم اخر.

حتى إذا لم تكن من محبي الشاي الأسود، فإن الأتراك موهوبون جدًا عندما يتعلق الأمر بتقديم فنجان الشاي في الوقت المناسب. ستعرف أن هناك أوقاتًا معينة في اليوم لا يمكنك فيها تفويت جرعتك من الشاي.

 

السلبيات:

- استمتع بالطعام ولكن كن صحيًا!

تقدم المأكولات التركية أطباقًا متنوعة ولذيذة ولكنها تأتي مع بعض الاعتبارات. العديد من الأطعمة التقليدية تحتوي على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية من الزبدة والزيوت والألبان مثل الزبادي والجبن، وهذا ليس مثاليًا لمن يتبعون حمية قليلة الدهون. 

أيضا الخبز والمعجنات وأطباق الأرز يسهامون في ارتفاع تناول الكربوهيدرات، مما قد لا يناسب أولئك الذين يعانون من مرض السكري.

 بعض الأطباق أيضًا تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، مما يشكل مصدر قلق لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

 

8-تكلفة المعيشة في اسطنبول

الإيجابيات:

- فواتير بأسعار معقولة.

عمومًا، الخدمات العامة مثل الكهرباء والتدفئة والتبريد والمياه تكون بأسعار معقولة مقارنة بالعديد من مدن غرب أوروبا.

- لا حاجة للتاكسي في اسطنبول.

تتمتع اسطنبول بنظام مواصلات عام شامل وبأسعار معقولة نسبيًا، بما في ذلك الحافلات والترام والمترو والميتروباص، ويمكن الوصول إليها جميعًا باستخدام بطاقة اسطنبول.

- خيارات سكنية جيدة.

تقدم اسطنبول مجموعة متنوعة من خيارات السكن التي تلبي كل الأذواق والميزانيات.

من وسط المدينة الحيوي مثل بيشكتاش وكاديكوي، إلى المناطق السكنية الهادئة مثل مسلك وأرنا وتكوي التي تقدم مساحات أكبر وخضرة إضافة إلى مناظر ساحرة، هناك شيء يناسب الجميع.

 تتميز البنية المعمارية للمدينة بتنوعها، حيث تشمل منازل العصر العثماني والشقق الحديثة والممتلكات الفاخرة على ضفاف مضيق البوسفور. 

تقدم عقارات اسطنبول وسائل الراحة والمرافق الخاصة وتقدم لك خيارات تعيد تعريف مفهوم المنزل المثالي.

 

السلبيات:

- الحلم الإسطنبولي.

تعد البيوت في إسطنبول هي منازل الاحلام، لكن استئجار شقة في إسطنبول يمكن أن يكون حلماً أمريكياً بالنسبة لبعض الأشخاص. هذا لأن أسعار الإيجار في المناطق الوسطى تزداد، مما يجعل من شراء منزلك الخاص والعيش فيه  هو أحسن خيار وتبقى فكرة استئجاره  خطة محتملة للحصول على ثروة.

9-العيش في اسطنبول: أفضل المناطق للإقامة

 تفقدوا مدونتنا.

يمكنك الاطلاع على رابط المقال: [https://righthome.com.tr/en/blogs/1550664954/best-places-of-residence-in-istanbul]

 

 

أسئلة شائعة حول العيش في اسطنبول

هل العيش في اسطنبول آمن؟

على الرغم من أهمية ممارسة الاحتياطات العادية كأي مدينة كبيرة أخرى، إلا أن اسطنبول تحتفظ ببنية تحتية أمنية قوية ووجود ملحوظ للشرطة، خاصة في المناطق الراقية والمناطق الحيوية. تعد حالات الجريمة نسبياً منخفضة مقارنة بالعديد من المدن الكبرى في أوروبا.

 

هل هناك أماكن سيئة في اسطنبول لا ينبغي العيش فيها؟

في اسطنبول، كما في أي مدينة كبيرة أخرى، هناك مناطق قد تُعتبر غير مرغوب فيها لأغراض السكن بسبب عوامل مثل البعد عن وسط المدينة، البنية التحتية غير المناسبة، أو قلة المرافق. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الاعتقادات بما يُعتبر مكانًا "سيئًا" قد تختلف بشكل كبير استنادًا إلى تفضيلات الأفراد ومخاوف الأمن ومتطلبات نمط الحياة. من الأفضل دائمًا التحقق من ذلك مع وكيل عقارات محلي ليقودك إلى اختيار أفضل منطقة للعيش بناءً على معاييرك الخاصة.

 

هل إسطنبول الأوروبية مكان جيد للعيش؟

نعم، تعتبر عامةً إسطنبول الأوروبية مكانًا مرغوبًا للعيش لعدة أسباب. 

يوفر هذا الجزء من المدينة معمارًا مصممًا بشكل فريد، ومرافق حديثة، ونمط حياة راقٍ. 

يستمتع سكان إسطنبول الأوروبية بسهولة الوصول إلى المعالم الثقافية، والمطاعم، وأحياء التسوق، وأماكن الترفيه. 

كما أن المنطقة متصلة جيدًا بوسائل النقل العمومية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز أحياء إسطنبول الأوروبية غالبًا بحدائق محافظ عليها بشكل جيد، و مشيات على ضفاف المياه، وأجواء مجتمعية حيوية.

 

أسباب الانتقال إلى اسطنبول؟

هناك أسباب منطقية كافية لاختيار العيش في اسطنبول على حساب الحياة في مدينة أوروبية. 

تجمع اسطنبول بين جو من التراث التاريخي والمرافق الحديثة، مما يوفر تجربة ثقافية فريدة.

 اقتصاد المدينة النابض بالحياة وموقعها الاستراتيجي كجسر بين أوروبا وآسيا يخلق فرصًا وافرة للأعمال والتجارة في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، تكلفة المعيشة المنخفضة في اسطنبول مقارنة بالعديد من مدن أوروبا تجعلها خيارًا جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن التكلفة المعقولة دون التنازل عن جودة الحياة.

 

هل إسطنبول الآسيوية مكان جميل للعيش؟

 تُعتبر عمومًا إسطنبول الآسيوية مكانًا لطيفًا ومرغوبًا للعيش لعدة أسباب. توفر أجواء أكثر هدوءًا وأجواء سكنية مقارنة بالجانب الأوروبي الصاخب والمزدحم. يتميز بوجود المساحات الخضراء وأحياء هادئة ووتيرة حياة أبطأ، مما يمكن أن يجذب العائلات والأفراد الذين يبحثون عن بيئة مريحة. 

تتميز إسطنبول الآسيوية أيضًا بوجود مناطق ساحلية جميلة على ضفاف البوسفور، مما يوفر مناظر رائعة تشبه الأحلام وفرصًا للترفيه.

 

هل إسطنبول مكان جيدا للاستقرار؟

إسطنبول هي وجهة شهيرة للمهاجرين واللاجئين للاستقرار. لديها تاريخ طويل من استقبال الناس من جميع أنحاء العالم، وتعد سكانها المتنوعون أحد أهم نقاط قوتها.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل إسطنبول مكانًا جيدًا للاستقرار، بما في ذلك اقتصادها القوي، ونوعية الحياة العالية، والفرص الممتازة في التعليم والعمل.

 

الأفكار الاخيرة

إذاً، هل إسطنبول مكان جيد للعيش؟